f 7 أسرار لتغيري طريقة عقابك لطفلك | moulat al dar


7 أسرار لتغيري طريقة عقابك لطفلك

تختلف الأسباب ولكن تصعب تربية الطفل بعد إتمامه عامه الثانى للكثير من الأمهات. فمع هذه المرحلة، يبدأ تخبط الطفل بين ما يريد أن يفعله وما يريد أن يختبره وما يريد أن يتعرف عليه، وبين ما تقول ماما أنه لا يصح. ويبدأ أيضاً تخبط الأم بين نزعتها الأساسية فى الرغبة فى حماية طفلها من أى خطر، وبين رغبتها فى تربية طفلها بشكل سليم "مؤدب وبيسمع الكلام"، وبين حبها لإستمتاع طفلها بالحياة وتشجيعه على الفضول واللعب الذان يمثلان أهم أدوات الطفل فى التمكن من العيش.
7 أسرار لتغيري طريقة عقابك لطفلك

وإليك 7 أسرار لمساعدتك على الوصول إلى طريقة مناسبة للعقاب:

1- الإتساق والثبات على المبدأ:

يساعد "الروتين اليومى والنظام" على تعامل طفلِك بإطمئنان مع العالم الجديد -والصعب التنبؤ- بالنسبة له. فالروتين اليومى الثابت يساعد الطفل على التنبؤ بما سيحدث كما أنه يوفر له الإحساس بالأمان وعدم التخوف من المفاجئات الغير سارة بالنسبة له. كل هذا يساعده أن يكون أهدأ وأقل حدة بشكل عام.

الحفاظ على الروتين اليومى فى مواعيد الأكل، والنوم، واللعب، يعرّف الطفل بأنه هناك ميعاد ومكان للعب والجرى والتخبط كيفما يشاء. وبالتالى يساعده أن يتعرف على المحيطات الممكن الجري واللعب فيها وغيرها الذي يصعب فيها فعل ذلك.

من خلال خلق روتين يومي، يمكن أن نبدأ تعريف الطفل وتعريضه للكثير من التجارب الصحية له. كشرح مفهوم ال baby sitting  بمثلا "خالتو هتيجى تقعد معاك شوية لحد ما أنا أنزل وآجى"

هكذا لن يكون الأمر صعب عليه. فهو فى مكانه يلعب ألعابه وستصاحبه خالته وهى على دراية بنشاط الطفل الحالي وبهذا ستشاركه هى عالمه، مما سيجعله أكثر تقبلاً لما تقوله خالته وأكثر هدوءاً ومرونة.

2- تجنب المواقف المجهدة والمثيرة للأعصاب:

مع إتمام الطفل شهره الثامن عشر، غالباً ما تكون لدى الأم دراية بطبيعة الطفل وطباعه، وما قد يعكر مزاجه. أشهر الأسباب هى الجوع والرغبة فى النوم وتغيير المكان فجأة، بعض الأطفال أيضاً لا يحبون الأصوات العالية أو الزحام الشديد وتثير هذه الظروف توترهم. مما يجعلهم يتصرفون بطريقة قد تبدو للغريب "قلة أدب" فى حين أن الموضوع ببساطة أن الطفل يتعرض لموقف أكثر من قدراته على الإستيعاب والتعامل، بل ويمكن أن تثير خوفه وعدم إحساسه بالأمان.

حاولى أن تتذكرى هذه الأمور قدر الإمكان فى التخطيط لليوم. لا داعي للذهاب إلى المتجر فى ميعاد نوم الطفل مثلاً، وإن كان يجب أن نخرج من المنزل وقت إحدى الوجبات، اعملي على تحضير وجبة قابلة للنقل واطعمي الطفل أثناء الشراء أو فى السيارة أو ماشابه.

قدر المستطاع، لا تُعرضي نفسِك لضغوط كبيرة، فعلى الطفل-شيئاً فشىء- أيضاً أن يتعرض لبعض التغيرات وأن يتدرب على التكيف، فقط حاولي أن تختاري التوقيتات وألا تعرضيه لما قد يثير سلوكه الغير محبب مما سيؤدي إلى أنكِ تعاقبيه على أمر ليس خطأه في المقام الأول.

3- التفكير كالطفل:

تبدو الكثير من الأمور المثيرة لحفيظة الأطفال بديهية، إلا أنها ليست كذلك للطفل. التفكير فى الأمور والحُكم عليها من منظور الطفل سياعدِك على التنبؤ بما قد يفعله الطفل وبالتالي تجنب ما قد يؤدي إلى ما لا تريدينه.
مثال: لا تتركى زجاجة الماء فى متناول الطفل إن كانت غير محكمة الغلق أو من الزجاج، لإنها سثير بالطبع فضوله ورغبته فى رجها.

فضلاً عن العناد معه فى إجباره على عدم اللعب مع زجاجة الماء، ابعديها عن متناول يده. كذلك الأمر مع الكهرباء والأشياء القابلة للكس.

4- مهارة الإلهاء:

يساعد توفير البديل دائماً على ترك الطفل الشيء الذي تطلبي منه أن يتركه. إذا كان يلعب بالكرة بالقرب من مائدة السفرة مثلاً، اعرضي عليه سريعاً اللعب بكتاب تلوين أو لعبة أخرى يحبها. تذكري أن كل ما يريده طفلك هو أن يلعب ويستمتع بوقته.

5- وقت العقاب:

تطبيق ال "time out" بالطريقة التقليدية من الممكن أن يثير خوف الطفل. إرساله إلى مكان معين وإبقاءه وحده هناك قد يصيب الطفل بالخوف الشديد، والتهديد بعدم حب الأم أو ماشابه.
الأفضل إستخدام كلمة ذات وقع أخف على الطفل، ثم الذهاب معه إليه، والبقاء معه، والنظر فى عينه مباشرةً، والإستمرار فى الكلام معه "أنا بحبك بس أنا زعلانة منك عشان عملت ...." و "لو سمحت اسمع الكلام وماتعملش ....".

احرصي على أن تقولي له بوضوح أنك تحبيه وأنك "زعلانة" مع توضيح السبب المباشر لهذا الموقف حتى لا يتحول الأمر فقط إلى "ماما مخاصمانى ومش بتحبنى".

ولا يطول الأمر عن دقيقتين أو حين تشعري أن الرسالة وصلت. وبأي حال من الأحوال لا تزيد المدة عن عشر دقائق أبداً.

6- الهدوء:

قد تثير الأطفال غضب الآباء وتستفزهم ليتصرفوا بشكل عصبي. حاولي ألا يتحول معكِ الأمر لهذا. حافظي على هدوءِك قدر الإمكان وتذكري أن صريخك مع بكائه لن يساعد إطلاقاً بل سيثيره هو أكثر وسيجعل الموقف يتفاقم أكثر من اللازم.

تذكري دائماً أن العقاب لمصلحة الطفل ولحياته ، وليس تنفيثاً لغضبِك وإحباطِك.
تذكري أيضاً أن الطفل كائن قابل للإعتياد والتكيف، مع الوقت وكثرة الصراخ منكِ، لن يمثل صوتِك العالى أى رادع للطفل، وسيعتاده تماماً ولن يسمعه.

من الخطوات الهامة مثلاً هى التجاهل. إذا كان طفلِك من الأطفال الكثيري البكاء والصراخ حين يرغبون فى شىءٍ ما، تجاهليه تماماً واستمري فيما تفعلي بطبيعية.
سيرسل هذا له الرسالة واضحة "العند مش بيجيب نتيجة".

فقط تذكري رقم 1 "الثبات" ... احرصي على هذا دائماً وفي كل مرة ولا تضعفي.

7- مهارة إختيار المعارك:

مع مرور الوقت، قد تجدي أن أغلب أسباب المشاكل والجدال لا تستحق كل هذا الزخم.

هناك خطوط حمراء مثل الكهرباء والأكل وغسل الأسنان والإستحمام وما شابه، لكن أغلب تفاصيل الحياة اليومية تكون من أمور لو نظرنا إليها بعين موضوعية خاضعة تماماً لتقدير الشخص، وأحياناً ما ينجرف الآباء وراء توقعاتهم الغير واقعية.
تريد أن ترتدي الملابس التنكرية فى الحضانة اليوم؟ "مايجراش حاجة" فكرى فيها بهدوء ستجدى أنه أمر لا يستدعي الصريخ صباحاً وتوتر الأعصاب لكل الأسرة.

ومع هذا التفكير ستجدي أن هناك العديد من المواقف التي يمكن تجنبها من الأساس

0 التعليقات:

:)) ;)) ;;) :D ;) :p :(( :) :( :X =(( :-o :-/ :-* :| 8-} :)] ~x( :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق